---
عنوان روايتنا لهذا اليوم، لكاتبتها ج. ك. مايكلز، قبل البدء في تعريف هذه الرواية وذكر نبدة عن كاتبها، دعونا نفكك عنوان هذه الرواية، ونشرح العنوان بطريقة بسيطة، "رواية الضفدع الناري"، حيث نجد مايكلز قد وظفت كلمتين كعنوان بارز لهذه الرواية، الضفدع - الناري، الكلمة الأولى "الضفدع" يدل عن حيوان بر مائي يعيش في المستنقعات، أما الكلمة الثانية "الناري" وهي كلمة تعني النار، قد تكون مايكلز إستعملت هذا العنوان لكي يجدب انتباه القارئ له، وقد تكون اختارت هذا العنوان لوصف والحديث عن شخصية ما بطريقة غير مباشرة، هذه بعض الفرضيات التي نفترض ان مايكلز ستروي وتحكي عن هذه الفرضيات، لكن وقبل كل شئ، من هي مايكلز ؟ هي روائية وكاتبة سيناريو ومنتجَة أفلام بريطانيّة حاصلة على وسام الشرف البريطاني، ولقب ديم، عُرِفت بتأليفها سلسلة روايات هاري بوتر الفنتازيّة التي فازت من خلالها بالعديد من الجوائِز وبيعَ أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، ولدت في تشيبنج سودبرى جنوب جلوسيسترشير 31 تموز، 1965، مؤلفة السلسلة الأشهر حول العالم « هاري بوتر ». هي متزوجة وأم لثلاثة أطفال، جيسيكا، ديفد وماكينزى. ذكرت مجلة فوربس في عام 2004 ، بعد تفكيكنا لهذا العنوان وتعريفنا بالكاتبة الروائية مايكلز، ننتقل الآن إلى ذكر في أسطر تعريف بسيط لهذه الرواية الشيقة، "رواية الضفدع الناري" هرواية مدهشة لكل الأعمار.. إلى جوليا.. هذه الفتاة الصغيرة التى سيتبدل مفهومها لهذه القصة فى كل عقد من عقود حياتها. ولأن للرواية مذاقها الخاص فقد صدرها مؤلفها بأكثر من تمهيد يلائم كل قارئ حسب سنوات عمره، فهناك تمهيد للصغار وآخر للمراهقين وثالث للكبار هي تهيئة للقراءة المنشودة وليست خلفية يصف من خلال المؤلف الشخصيات والحبكة القصصية والمكان وهكذ ا، وإنما الهدف منها تقديم أساس وركيزة للأفكار التي تربط عالمنا اليومي بالدراما والإثارة الفلسفية واكتشاف نظرة فريدة للحياة ..؟!
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق