---
لا يعرض هذا الكتاب المدارس الفلسفيّة في تعاقبها الزمني ، إنّما ينتقل بتاريخ الفلسفة نقلة نوعيّة ؛ إذ يعرض مشكلاتها في تفاعلها وتطوّرها ، هذا التفاعل الذي قد تحتلُّ فيه مشكلة فلسفيّة بعينها مكان الصدارة في فترةٍ ما ، لكنّها قد تتخلّى عن هذه الصدارة في فترةٍ تالية .. والكتاب حافل بالنصوص الفلسفيّة التي تنبع منها مذاهب أصحابها ، متمثّلة في مشكلات أساسيّة مِن قبيل المعرفة والمادّة والنفس ، وهي المشكلات المحوريّة في الفلسفة قديمها وحديثها على السواء ..
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق