---
في روايته الجديدة «صوت الغراب» يواصل الروائي «عادل عصمت» مشروعه السردي الذي بدأه منذ سنوات بروايات مثل «حياة مستقرة» و«حكايات يوسف تادرس» وغيرها، في رسم عوالم شخصياته الباحثة عن الحياة والتحرر والتحقق، والتي تسعى بكل ما أوتيت من معرفة إلى الخلاص من قيود الحياة ومشاكلها الراهنة، فإذا كان بطل «حياة مستقرة» يسعى للم شتات أسرته وعائلته وفوضى حياته «بالحكاية» ومن خلال الإخلاص «للحكي» في حد ذاته كطقسٍ وطريقة في فهم ما يدور حوله، وكان سعي «يوسف تادرس» لأن يجد خلاصه بعد كل ما مر به من أزماتٍ في حياته «بالفن»، فإننا في «صوت الغراب» إزاء بطلٍ آخر ومعاناةٍ إنسانية مختلفة يسعى بطلها للخلاص من خلال فكرة الطيران! .
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق