---
يحدد كتاب التيهور التحديات المتوقعة في ميدان التعليم العالي على المستوى العالمي. يناقش المؤلفون مرحلة جديدة من المنافسة الحادة التي بدأت بالظهور في الوقت الذي يتعرض فيه النموذج التقليدي للجامعة لضغوط شديدة ، بعد أن تعرضت الجامعة التقليدية لتفكك عدد من الوظائف التي كانت تقوم بها ؛ لتذهب إلى مزودين جددًا ليسوا من صنف الجامعات ؛ ولكنهم يقومون بهذه الوظائف على وجه أفضل مما تقوم به الجامعة . يرى المؤلفون أن استراتيجية ( ابق حيث أنت وتجنب رياح التغيير ) هي خطة محكوم عليها بالفشل ؛ لأن الشيء الوحيد الذي عليك تجنبه وأنت في طريق التيهور هو أن تجمد مكانك . فما الذي تفعله إذن ؟ هل تحتاج المقررات إلى مراجعة شاملة ؟ وما النماذج المثلى للتعليم والتعلم الآن بعد أن أصبحت المحاضرات والدروس التقليدية شيئًا من الماضي المهجور ؟ وإلى أي فئة من الطلاب يجب على الجامعة أن توجه خدمتها ؟ وما الحصص العالمية التي ستكون ضرورية ؟
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق