---
كتب الشاعر الروسي المخضرم يفغيني يفتوشينكو عن هذه الرواية يقول: «جاءت رواية الأشباح استجابة حية من الكاتب على أحداث الواقع السوفيتي في العشرينات والثلاثينات. وهي تجسّد مسيرة شعوب آسيا الوسطى المتخلفة آنذاك نحو الاشتراكية واتخذت عند بلاتونوف صيغة بحث عن السعادة يقوم به شعب خرافي مكوّن من أناس يتامى حُرموا إرادة الحياة وأنهكتهم العبودية والظلام. والوضع الذي يعيشه هذا الشعب يشبه الوقوف على حافة الهاوية، حيث تكفي بلوى أخرى جديدة، في عداد المصائب الكثيرة، لتودي به. وكل ما يملكه هذا الشعب المغلوب على أمره هو «القلب وحده عندما ينبض في الصدر»».
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق