---
ربما هي الصدفة وحدها التي جعلت الروائي فكري عمر يختار الزمن الآخر عنوانًا لروايته دون أن ينتبه إلى أنه عنوان رواية إدوار الخراط، وإحدى قصص الأكشن في ملف المستقبل. رغم هذه المصادفة التي قد تظلم الرواية لكن الاسم في حد ذاته دال عليها.. فهي رواية عن الزمن الآخر المحتمل للإنسان: ماذا لو عاد الميت؟
---
رواية الزمن الآخر PDF
تأليف : فكري عمر
أحد الأسئلة الكبرى التي تشغل الوعي الإنساني والتي تجلت الإجابات عنها في صور وإبداعات شتى. فثمة حاجز صلب لا مرئي ما بين الحياة والموت، عالم الشهادة وعالم الغيب، اختار فكري عمري أن يثقب نافذة فيه ويذهب إلى الماوراء. لعبة تتردد في قديم السرد وحديثه في رسالة الغفران للمعري والكوميديا الإلهية لدانتي. لكن فكري لا يشيد عالمًا ماورائيًا مجهولًا بل يعيد الميت نفسه إلى حياته التي تركها منذ ساعات لكنه لا يعود كما هو بعد صعقة الموت وصدمة القبر، بل يبدو غريبًا مشوهًا لا يعرفه حتى أقرب الناس إليه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق