---
أهتمت الدراسات التاريخية بالدور السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي ولكن نفس هذه الدراسات أهملت دورها الديني , وهو الأساس الذي بنيت عليه نفوذها فيما بعد . فأمريكا التي طبقت مبدأ مونرو في سياستها الخارجية وظلت حريصة على ألا تزج بنفسها في مشاكل الصراعات خارج أراضيها , خرج من بين بنيها من أسس الإرساليات في الدولة العثمانية والبلاد العربية جزء منها , وبذالك فقد بدأ النفوذ الأمريكي في المشرق العربي نفوذا دينيا قام على النشاط الأهلي , واحتمى بالدبلوماسية البرياطانية الراعي والحليف لهم .
---
كتاب التنصير ألأمريكي في بلاد الشام PDF
1834 - 1914
تأليف : د . عبدالرزاق عبدالرزاق عيسى
أهتمت الدراسات التاريخية بالدور السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة الأمريكية في العالم العربي ولكن نفس هذه الدراسات أهملت دورها الديني , وهو الأساس الذي بنيت عليه نفوذها فيما بعد . فأمريكا التي طبقت مبدأ مونرو في سياستها الخارجية وظلت حريصة على ألا تزج بنفسها في مشاكل الصراعات خارج أراضيها , خرج من بين بنيها من أسس الإرساليات في الدولة العثمانية والبلاد العربية جزء منها , وبذالك فقد بدأ النفوذ الأمريكي في المشرق العربي نفوذا دينيا قام على النشاط الأهلي , واحتمى بالدبلوماسية البرياطانية الراعي والحليف لهم .
جدير بالذكر أن أول إرسالية أمريكية وصلت للعالم العربي كله كانت لفلسطين عام 1819 م , ثم تبعتها إرسالية أخرى لبلاد الشام عام 1820م وإن كانت البداية الفعلية لهم كانت عام 1834م أثناء حكم محمد علي للشام بوجهه العلماني .
وفي هذا الكتاب رصد لظاهرة التبشير (التنصير)في الشام والعالم العربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق