---
بحسب المؤلف،فانه منذ بضع سنوات خلت ،عاود مصطلح “مواطن” الظهور بشكل به الكثير من الاصرار،في البلدان التى تتبع سياسة ديمقراطية،وهو مصطلح سبق للثورة الفرنسية ابداء حماس كبير لاستخدامه ،فالمواطنه تحمل معنى قانونى،والمواطن يحظى بالعديد من الحريات الفردية مثل حرية الاعتقاد وحرية التعبير،وحرية التنقل والتزوج،وللمواطن ايضا حقوق سياسية عدة،منها المشاركة فى الحياة السياسية ،وعند تقديمه للعدالة يجب ان يكون له محامى للدفاع عنه وان تعامله العدالة طبقا لقانون يتساوى امامه الجميع،وشغل جميع الوظائف العامة.فى مقابل ذلك يجب عليه احترام القوانين والمساهمة فى النفقات الجماعية وفقا لموارده والدفاع عن المجتمع الذى ينتمى اليه اذا تهددته الاخطار،والمواطنة هى ايضا اساس الشرعية السياسية .فالمواطن ،لا يعد فردًا فى دولة القانون ،بل أنه يتمتع بجزء من السيادة السياسية.
---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق