---
الرفاعي يحاول في كتابه الجديد البحث عن بدايات التحديث النقدي في لاهوت المدرسة الشيعية ضمن نموذج محمد باقر الصدر في الستينيات، ومعاصره محمد حسين الطباطبائي. حيث حاول الأول الاستعانة بفلسفة العلم المعاصر لتقديم شكل لاهوتي مختلف، بنيما أخذ الثاني على عاتقه إحياء مدرسة صدر الدين الشيرازي. وتتضمن متابعة الرفاعي لهذا الحقل دعوة إلى الانفتاح على الدرس النقدي المعاصر في الغرب لتطوير الدرس الفلسفي في المعاهد الدينية وجعلها قادرة على فهم تحديات مختلفة تواجه مقولات الفكر الديني.
---
تحديث الدرس الكلامي والفلسفي في الحوزة العلمية PDF
تأليف : الدكتور عبد الجبار الرفاعي
يقول بهذا الصدد" من المعلوم ان الفلسفة المعاصرة تتكئ بشكل أساس على معطيات العلوم الانسانية الجديدة اذ يسعى الفيلسوف في الغالب لتوظيف النتائج النظرية في علم النص مثلا في قراءة وتحليل وتفكيك النص الفلسفي ويستعين بها في تأسيس رؤى واشادة مقولات وبناء نظريات جديدة عبر اعادة تأويل التراث واستدعاء ما يزخر به من كنوز".
ويمضي قائلا انه "ينبغي التفاعل الايجابي مع منجزات العلوم الانسانية المعاصرة بعد دراستها وغربلتها واصطفاء ما هو صواب وذو صبغة انسانية عامة منها لان من مقومات اكتشاف الذات التواصل مع الآخر" . ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق