---
وسط ضجيج المدينة وقساوة أحداثها يحتاج المرء إلى فسحة من البهجة تضئ ظلام التجربة وتزيح ذكريات المرارة والبؤس، هذا ماتصنعه لمحة قصصية أو رواية لقارئ متلهف إلى بقعة ضوء وسط ما يعانيه من ضغوط يومية وإنسانية. حول هذا المعني طرحت الكاتبة أمل رضوان مجموعتها القصصية الأولى "البيت الأولاني" الصادرة مؤخرا عن دار العين للنشر والتوزيع بالقاهرة.
---
كتاب البيت الأولاني PDF
تأليف : أمل رضوان
حاولت المؤلفة عبر حكايات المجموعة المختلفة أن تتسلل إلى موطن الضجر في قلب القارئ لتنتزع منه رنة الحزن وترسم مكانها بسمة من خلال قصص بسيطة اللغة منسابة العبارات دونما أي ادعاء لتفخيم اللغة أو اجتذاب لاستحسان النقاد، فرضوان غايتها إبهاج القارئ وإمتاعه من خلال رؤية تنتصر إلى الأمل وتدعو للإقبال على الحياة وسط عذاباتها وهمومها انطلاقا نحو صيرورة لحياة مشرقة وإصرار على كسر الضجر والملل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق